زيارة اكليريكية الدراسات الكهنوتية في ملبورن

بدعوة من مدير كلية

Corpus Christi College, Melbourne

الاب Fr. Cameron Forbes

زار سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلندا والاب الخوراسقف فاضل القس اسحق راعي ارسالية الروح القدس للسريان الكاثوليك في ملبورن مساء اليوم الاربعاء 26 نيسان 2023 مقر الاكليريكية التي يدرس فيها الطالب الاكليريكي يوسف صباح حنا الكاتب. وبعد مقاسمة عشاء المحبة مع طلبة الاكليريكية قدم المطران جرجس نبذه تاريخية عن كنيسة السريان الكاثوليك وتم الاطلاع على أحوال الطالب يوسف ودراسته في الاكليريكية في المرحلة الأولى لدراسة الفلسفة واللاهوت..

رسالة الميلاد (2022)

لمناسبة عيد الميلاد المجيد ميلاد رسول المحبة والسلام يسوع المسيح. ابرق سيادة الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلاند المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى

الى الارساليات كافة في استراليا يهني فيها المؤمنون كافة والارساليات خاصة بالميلاد الميمون.

حفل توقيع كتابي من رحاب الاسفار ومن جني الايام

صدر حديثا من كتاب رباعية الثمانين (من رحاب الاسفار – مذكرات) الجزء الثاني و(من جنى الايام – مقالات وابحاث واحاديث) من كتاب رباعية الثمانين الجزء الثالث من تاليف المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى . حيث صدر سابقا من صدى الايام  الجزء الاول (كلمات المناسبات) والاصداران الجديدان من رباعية الثمانين:

من رحاب الاسفار مذكرات – الجزء الثاني

من جني الايام ابحاث ومقالات واحاديث – الجزء الثالث

حفل توقيع الجزئين الثاني والثالث من رباعية الثمانين: “من رحاب الأسفار”، “من جنى الأيام”. 25/10/2022 ملبورن

قداس التناول الاول في ملبورن 2022

قداس التناول الاول في ملبورن 2022

تراس الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلاندة سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى يعاونه الخوراسقف فاضل القس اسحاق اليوم 24/9/2022. القداس الالهي للمتناولين الجدد ل 86 تلميذ وتلميذة من العراقييين في مدينة ملبورن بحضور الاهل والاحبة. والف الف مبروك للمتناولين الجدد واهاليهم.

مراسيم القداس الالهي والرسامة الخوراسقفية للاب فاضل القس اسحق

تراس الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلانده المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى مراسيم القداس الالهي والرسامة الخوراسقفية لللاب الفاضل فاضل القس اسحق شارك في القداس والرسامة الاب يوحنا اينا والاب ماجد آل حنا من ارسالية سيدني والاب نور القس موسى من ارسالية بريزبن وجمع غفير من الجالية العراقية للسريان الكاثوليك في ملبورن. كما وحضرها ضيوف من مختلف الطوائف المسيحية في المدينة.

مراسيم القداس الالهي والرسامة الخوراسقفية للاب فاضل القس اسحق

(على الرابط ادنا)

https://www.facebook.com/nspro.com.au/videos/757394768973192

كلمة سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي في استراليا ونيوزيلاندة في قداس الرسامة للخوري اسقف فاضل القس اسحق

هذا وكان غبطة البطريرك يوسف الثالث يونان قد كلف سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى لتراس مراسيم الاحتفال.

(غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى يكلف سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلندا بترقية الاب فاضل القس اسحق راعي ارسالية الروح القدس للسريان الكاثوليك في ملبورن – استراليا إلى درجة الخوراسقفية مع انعام حمل الصليب المقدس والخاتم وذلك يوم السبت القادم 28 ايار 2022 الساعة 11.00 صباحا في كنيسة حافظة الزروع الكلدانية والدعوة عامة للجميع…
الرب يبارككم جميعا…)

قداس القيامة من كنيسة القيامة من ملبورن 2022

من إرسالية الروح القدس للسريان الكاثوليك في مالبورن اقيم قداس القيامة المجيد ليلة السبت 16 ابريل 2022. تراس القداس سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلاندة بمعية الاب فاضل ياقين القس اسحق وحضور مهيب من الجالية العراقية والعربية السريانية في ملبورن. (قام المسيح حقا قام كل عام وانتم بالف خير).

مراسيم اسبوع الالام في ملبورن 2022

مراسيم اسبوع الالام في ملبورن 2022

السعانين في ملبورن

بحضور سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلندة والاب فاضل القس اسحق راعي ارسالية ملبورن للسريان الكاثوليك.  

ومن جميع أنحاء مالبورن قدموا ليستقبلوك يا ملك الملوك ورب الأرباب قدموا وبأيديهم أغصان الزيتون والجميع يهتف اوشعنا أوشعنا لأبن دأود يوم الاحد 10/نيسان/2022.

أوشعنا بريخا للجميع من كنيسة القيامة

امسية تراتيل بعنوان (درب الصليب)

بحضور سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلندة والاب فاضل القس اسحق راعي ارسالية ملبورن للسريان الكاثوليك.  

في تمام السابعة مساءاً اليوم 13/04/2022. في كنيسة القيامة وأمسية تراتيل وصلوات بعنوان (درب الصليب) تقيمها جوق قلب يسوع الأقدس الدعوة عامة للجميع مشاركتكم معنا دليل محبتكم ودعمكم لنا.

شكراً لجميع الحضور والدعم وكلمات التشجيع التي أنستنا أرهاق وتعب التدريبات

شكراً للمطران مار باسيليوس القس موسى المحترم على الكلمات الحقيقية النابعة من القلب

شكراً للأب فاضل القس أسحق المحترم على دعمه وتشجيعه

شكراً للجوق فرداً فرداً على الأمسية الرائعة التي لمست أرواحنا وقلوبنا قبل مسامعنا، شكراً لكم من القلب

شكراً لكل العاملين من مصورين ولجنة الخدمة والعاملين خلف الكواليس لأنجاح هذه الأمسية

جانب من دفنة الصليب في كنيسة القيامة

الجمعة العظيمة في كنيسة القيامة في ملبورن اقيمت اليوم الجمعة 15/4/2022. مراسيم دفنة الصليب المقدس بحضور سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلندة والاب فاضل القس اسحق راعي ارسالية ملبورن للسريان الكاثوليك.  

هاهي النهاية هاهو ابن الأله مسمراً على الصليب من أجل خطايانا آه يايسوع كم من الألام تحملت من أجلنا سقوك خلاً ومرارة وكتبوا على صليبك هاهو ملك اليهود ونحن نكتب انت ملك المحبة ورب الأرباب وغافر خطايانا وسنشهد على قيامتك المجيدة لتكون بدايةً لمنحنا حياةً جديدة.

رسالة الميلاد من ملبورن

رسالة الميلاد من ملبورن 2021

وجه الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلندا سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى رسالة الميلاد 2021 من ملبورن الى الارساليات في استراليا هذا نصها

السريان الكاثوليك – The Syriac Catholic Church in Melbourne

Syriac Catholic Missions In Australia & NZ

ارساليات السريان الكاثوليك في استراليا ونيوزيلاندا

المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وللناس المسرة

الى إخوتي الكهنة والشمامسة وأعضاء الجوقات والشبيبة وأعضاء اللجان العاملة والأخويات والعاملين المتطوعين في خدمة الكنيسة

والى كافة المؤمنين والمؤمنات في الأرساليات السريانية الكاثوليكية

في سدني وملبورن وبرسبن وكانبيرا وتسمانيا وحيثما وُجدتم في استراليا ونيوزيلاندا

سلام الميلاد ورجاء الرب بالعام الجديد

إليكم جميعا ارفع تهنئاتي الأخوية وأنضم إليكم بالصلاة والفرح والرجاء بمناسبة عيد الميلاد المجيد والتفاؤل بالعام الجديد 2022. كلنا أمل وترقب بأن نعود الى كنائسنا في ليلة الميلاد بشوق خاص بعد فترات الغلق الطويلة بسبب كورونا، وأن تصدح أناشيد الميلاد من حناجر جوقات كنائسنا لتنضم الى جوقة الملائكة بنشيد المجد لله في العلى والسلام والرجاء على أرض البشر.

ثلاث أمنيات نضعها في سلة طفل المغارة للعام الجديد:

1. ان ينجي الرب البشرية من وباء كورونا ومشتقاتها ويعضد العلماء والأطباء في بحوثهم عن اللقاحات والدواء، وأن ينعم بالشفاء التام لكل مصاب، وينور القلوب في الميلاد لتكون هذه الحقبة العصيبة فرصة لتنقية إيماننا وتصفية قلوبنا وحافزا لمزيد من التعاون والخروج عن الأنانية.

2. أن تنجح ارساليات سدني وملبورن في استكمال المستلزمات القانونية والمادية للبدء في تأهيل المباني التي اشترتها لأقامة كنائس تجمع شمل بنيها وبناتها فتنفتح لها ظروف أفضل لاحتفالاتها وأنشطتها ومستقبلها.

3. أن يمنح الرب لأوطاننا ولاهلنا هناك نعمة السلام والأمان لبناء أوطان حرة موحّدة تعترف لجميع بنيها بحقوق الحياة الكريمة والمشاركة المتساوية في البناء ورسم المستقبل. وأن يفرجها الله على كل أحبابنا في بلاد الإنتظار، ممن يترقبون قبولهم أو يوم التحاقهم بأهلهم وجمع شملهم. وفي السلة ذاتها نضع صلاتنا كي يكلل الرب جهود كهنتنا في استراليا بالفرح والسخاء والنجاح، وأن يرسل لأرسالياتنا كهنة جددا من الأبرشيات الأم لخدمة إخوتهم.

كل عام وأنتم بخير وبركة

المطران باسيليوس جرجس القس موسى

الزائر الرسولي في استراليا ونيوزيلاندا

ميلاد 2021

تهنئة من سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الجزيل الاحترام إلى قداسة مار آوا الثالث بطريرك ساليق وقطيسفون لكنيسة المشرق الآشورية

تهنئة من سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الجزيل الاحترام إلى قداسة مار آوا الثالث بطريرك ساليق وقطيسفون لكنيسة المشرق الآشورية

حفل توقيع كتاب رباعيات الثمانين الجزء الاول.(من صدى الايام) تاليف المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى في ملبورن. وسيدني في استراليا.

جرى اليوم في ملبورن حفل توقيع كتاب رباعيات الثمانين الجزء الاول (من صدى الايام). تاليف المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى في مدينة ملبورن. استراليا بحضور عدد من الاساقفة الاجلاء والاباء الكهنة والاخوة من الجالية العراقية والمشاركين من الاصدقاء والمعارف.

والف الف مبروك سيدنا والله يبارك جهودك ستون سنة في خدمة الانجيل.

صدر حديثا كتاب رباعية الثمانين من صدى الايام  الجزء الاول (كلمات المناسبات) تاليف المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى

حفل توقيع كتاب رباعيات الثمانين الجزء الاول.(من صدى الايام) تاليف المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى في سيدني في استراليا.

حفل توقيع كتاب رباعيات الثمانين الجزء الاول.(من صدى الايام) تاليف المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى في سيدني. استراليا وعلى قاعة لنتانا يوم 30/11/2021 الساعة السابعة مساء.

منهاج الحفل

على الرابط ادناه

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو bishop-gergis-book-d8b5d8afd989-11111-1.jpg

حول الكتاب

يقع الكتاب في قسمين القسم الاول المناسبات الكنسية ب مائة وستة وعشرون صفحة و (18 كلمة ومناسبة) و (10 كلمات في افتتاح كنائس ومؤسسات) و (6 كلمات في استقبال بطاركة) و (6 كلمات تابينية في من سبقونا الى الآب) و (7 كلمات راعوية ومناسبات عامة) . اي ما مجموعه (47 كلمة ) واما القسم الثاني فيحتوي على مائة وتسعة وعشرون صفحة اخرى وحمل عنوان محنة شعبي من يفصلنا عن محبة المسيح في كلمات في (وجع كلمات) في (8 كلمات) وكلمات في خلال (المؤتمرات الدولية والمحلية) (21) كلمة ومقابلات صحفية مع وسائل اعلام عربية وغربية مقابلة وحوار في (11 كلمة ) مجموع عدد الكلمات في الجزء الثاني (40 كلمة) في مجموع عدد صفحات الكتاي 315 صفحة.

طباعة انيقة و ممتازة وورق من النوع الصقيل الجيد وبحجم طبيع.

الغلاف الاول

الغلاف الاخير

الاهداء الخاص

الغلاف الثاني

الاهداء العام

التقديم العام

مراسيم تنصيب المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى ص13 من الكتاب

القداس الأسقفي الأول.مار بهنام1999 ص18

(كلمة الزيارة الأولى) كلمة القداس الأول كنيسة مار توما صفحة20

خاطرة

مراسيم التوقيع

البوم صور التوقيع في سيدني يوم 30/11/2021

ملتقى سورايا الثقافي يستضيف قامتين خديديتن في الصحافة

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو 140052829_1129568040831014_5644308716283546_o.jpg

ملتقى سورايا الثقافي – ملبورن يستضيف قامتين خديديتن في الصحافة والرواية

ملتقى سورايا الثقافي في استراليا ( ملبورن ) ، احدى المؤسسات الثقافية التي قدمت العشرات من الاسماء في الادب والثقافة والمسرح والطب والرياضة وغيرها من الابداعات من كافة مكونات شعبنا في دول الاغتراب او من الوطن الام من خلال دعوة خاصة او اثناء تواجدهم هناك .ملتقى سورايا ، تاسس عام 2012 من قبل لفيف من ابناء شعبنا المهتمين بالثقافة والادب بصورة عامة وثقافة شعبنا بصورة خاصة ، وكذلك مناقشة هموم واخبار اهلنا احيانا على طاولات العشاء ، وهذا التجمع لا يحمل اي صفة دينية أو سياسية ولا يعمل تحت خيمة اي جهة .هذا الملتقى توقفت نشاطاته منذ عام حيث الجائحة التي غزت العالم ، التأم هذه المرة وفي الثاني عشر من كانون الثاني 2021 ليستضيف قامتين ابداعيتين من بغديدا ، الاولى في الصحافة ، المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى رئيس تحرير مجلة الفكر المسيحي وصاحب امتيازها ( 1964 – 1994 ) من خلال كهنة يسوع الملك في الموصل ولا زالت تواصل الصدور من خلال الاباء الدومنيكان منذ ( 1995 ) ، ليتحدث المطران جرجس القس موسى عن سيرة (أبو فادي) وهمساته التي صدرت بجزئين ، الأول عام 1985 والثاني عام 2007، والتي أنشأ خلال مسيرته التي ناهزت أكثر من ثلاثة عقود كينونة أبا فادي، وألقى سيادته الضوء على نوعية الهمسات بكونها واقعية نقدية محملة بسخرية تنتمي الى ما يسمي بالكوميديا السوداء، وشرح كينونتها ورسالتها الانسانية، وما تعرض له من تساؤلات حول كنه بعضها التي تقبل التأويل، وكيف كان باب المطبخ مشرعاً للشرح والتبرير، ثم قرأ نماذج من همساته التي لاقت استحسان واعجاب الجمهور .ثم تحدث القاص والروائي هيثم بهنام بردى عن سيرته الابداعية الموزعة بين القصة القصيرة جداً، والقصة القصيرة، والرواية، والرواية القصيرة، والنقد، وأدب الطفل، والاعداد والتقديم، مستهلاً حديثه عن البدايات في بغديدا والموصل وبغداد، ثم اصداره البكر المتمثل بروايته (الغرفة 213) وصعوداً هرمياً بتوالي اصداراته في كافة الأجناس التي ناهزت الأربعين اصداراً، ثم أولى مساحة كبيرة عن تجربته في أدب الطفل التي توجها بحيازته جائزة كتارا للرواية العربية عام 2019 عن فئة رواية الفتيان عن روايته الموسومة (العَهْد ) .قدم الامسية الدكتور أمير يوسف وبحضور تجاوز الستون ، ويترأس المنتدى السيد ماجد مجيد عيسو الذي قدم مداخلة خلال الجلسة .

القداس الالهي لمناسبة عيد مار بهنام واخته سارة الشهيدين

لمناسبة عيد مار بهنام واخته سارة الشهيدين اقامت الارسالية قداسا الهيا تراسه سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلندا والاب فاضل القس إسحق راعي الارسالية والشمامسة والجوق وجمع غفير من المؤمنين..
عيد مبارك للجميع…

 اقامت ارسالية ملبورن وفي كنيسة عماوس قداسا الهيا تراسه سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلندا والاب فاضل القس إسحق راعي الارسالية والشمامسة والجوق وجمع غفير من المؤمنين..

قداس التناول الاول ارسالية الروح القدس في ملبورن/ عماوس

قداس التناول الاول ارسالية الروح القدس في ملبورن/ عماوس

احتفلت ارسالية الروح القدس للسريان الكاثوليك في ملبورن/ عماوس بالقداس الالهي هذا اليوم الاحد 7 تشرين الاول 2018 وقد تراسه سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلندا وشارك في القداس الاب فاضل القس إسحق راعي الارسالية .
وقد اقتبل خلال القداس سر القربان المقدس 17 طالب وطالبة.
نتمنى ان يمنحهم الرب النعمة والسلام ويكونوا امينين له طيلة حياتهم.
شكرا لاهالي المتناولين ولكل الحاضرين الذين شاركونا هذه الفرحة وللجوق والشمامسة.
وشكر خاص للمعلمين الذين رافقوا المتناولين طيلة هذه الفترة في أعدادهم وتدريبهم وتعليمهم وتهيئتهم لاقتبال القربان المقدس.
تناول مبارك للجميع..

43159112_2139050599750414_5359956947313360896_o43207393_2139048443083963_6570809649413488640_o43226066_2139046966417444_1939546332532310016_o43231318_2139047083084099_605976583605321728_o43239824_2139050409750433_1671655066068582400_o43246125_2139051039750370_1898313027288039424_o43247892_2139047783084029_6623318313256615936_o43250636_2139046819750792_8829005051654569984_o43253543_2139050739750400_7659960716559908864_o43264757_2139047313084076_6213033247249530880_o43264779_2139049349750539_3063987518157357056_o43268403_2139047423084065_9020110789721194496_o43270218_2139050096417131_9169978721417822208_o43271764_2139047593084048_808577857474265088_o43277891_2139049243083883_6705735793614258176_o43284926_2139046686417472_4799328999241154560_o43292342_2139046749750799_6583922485215887360_o43293095_2139049536417187_3964854898448662528_o43300261_2139046879750786_8217636316997746688_o43317167_2139047949750679_7878390817520353280_o43319911_2139047236417417_3120057783630692352_o43323029_2139053166416824_1934489304894013440_o43323039_2139047479750726_7817360887022354432_o43328097_2139048596417281_2760958381215711232_n43328212_2139050233083784_3452309414197854208_o43331248_2139047279750746_4210610307195731968_o43380894_2139047549750719_1610865782588178432_n43389633_2139048133083994_8384516442355138560_o43397983_2139047149750759_7952017972996866048_o43399146_2139047706417370_1389554896738451456_o

قداس التناول الاول لارسالية الروح القدس -دلاس في ملبورن

قداس التناول الاول في ملبورن- دلاس

احتفلت ارسالية الروح القدس للسريان الكاثوليك في ملبورن/ دالاس بالقداس الالهي هذا اليوم السبت 6 تشرين الاول 2018 وقد تراسه سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلندا وشارك في القداس الاب فاضل القس إسحق راعي الارسالية والاب نور القس موسى راعي ارساليتنا في برزبن والاب ساند باسيل راعي ارسالية مار افرام.
وقد اقتبل خلال القداس سر القربان المقدس 28 طالب وطالبة.
نتمنى ان يمنحهم الرب النعمة والسلام ويكونوا امينين له طيلة حياتهم.
شكرا لاهالي المتناولين ولكل الحاضرين الذين شاركونا هذه الفرحة . وللجنة الخدمة والجوق والشمامسة.
وشكر خاص للمعلمين الذين رافقوا المتناولين طيلة هذه الفترة في أعدادهم وتدريبهم وتعليمهم وتهيئتهم لاقتبال القربان المقدس.
تناول مبارك للجميع..

43176033_2138471543141653_5237697039625617408_o43176077_2138474346474706_4389062358643769344_o43185828_2138471446474996_7738306872863621120_o43187020_2138473129808161_7510205025243627520_o43203004_2138478713140936_4615295642086932480_o43204130_2138471086475032_7856578486805200896_o43206914_2138479233140884_8208250988822265856_o43219194_2138478423140965_5287755008014548992_o43222135_2138479636474177_3204886578887393280_o43240787_2138470956475045_1554279352240177152_o43244120_2138480096474131_1914209689093013504_o43248224_2138471879808286_1702897723331575808_o43250748_2138478893140918_5138506002580111360_o43260365_1011343602380953_137821682302713856_n43266161_2138472316474909_7513452737778941952_o43267723_2138471156475025_644824876330254336_o43287019_2138472443141563_4387270747395981312_o43296972_2138474519808022_5319193648930226176_o43304710_2138471799808294_5229748524039536640_o43308186_2138478593140948_3928587945493135360_o43326572_2138476519807822_1311810259194478592_o43343411_1011343692380944_4384469677099712512_n43354575_2138475033141304_5715399343989587968_o43395101_2138471709808303_8419719944228306944_o

افتتاح معرض للصور واللوحات الفنية والاعمال اليدوية

في الذكرى التاسيسية السابعة لارسالية الروح القدس للسريان الكاثوليك في ملبورن

تم افتتاح معرض للصور واللوحات الفنية والاعمال اليدوية في ملبورن

افتتح سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلندا معرض الصور واللوحات الفنية والاعمال اليدوية مساء اليوم الجمعة 18 ايار ورافقة الاب فاضل القس إسحق راعي الارسالية والدكتور فالح فرنسيس مسؤول اللجنة الثقافية المشرف على المعرض والشماس بشار ارمله مسؤول المعرض الفني.
وشارك عدد من فنانين جاليتنا الاحباء في هذا المعرض بمجموعة كبيرة من نتاجاتهم الفنية الرائعة .

32901483_2018819235106885_8569797066602053632_n

32748921_2018820091773466_4322412991719931904_n32748952_2018820745106734_4645275686339084288_n32748964_2018821231773352_2507253649428709376_n32751464_2018819505106858_2906766645399650304_n32767658_2018819991773476_1707222785463418880_n32776245_2018820198440122_3550441385322610688_n32776568_2018820548440087_6148907985360912384_n32776571_2018819441773531_7461004315147108352_n32782229_2018820828440059_3580920539134296064_n32783521_2018820945106714_2536169370720141312_n32786578_2018821101773365_4222447511941414912_n32805413_2018820041773471_4455385707485069312_n32815098_2018820658440076_5768571039114067968_n32821357_2018820988440043_2109246529121288192_n32821366_2018819385106870_4520874728864350208_n32842950_2018819561773519_6104034845657137152_n32849465_2018819265106882_6407277021566599168_n32861053_2018820688440073_27690135193649152_n32862191_2018820601773415_3367311599093153792_n32866329_2018820355106773_2234159304963784704_n32872564_2018820801773395_857999973134893056_n32878082_2018819868440155_5706730618222542848_n32884871_2018819898440152_5182307831411376128_n32931944_2018820908440051_254375987930726400_n32934302_2018820248440117_8056473965637402624_n32941789_2018820398440102_5182922269432741888_n32972097_2018821191773356_160174788055138304_n32739782_2018821051773370_2889526547889258496_n32976679_2018819961773479_6405231526212009984_n

مبروك لارساليتنا في ذكراها التاسيسية السابعة.
اقيم مساء هذا اليوم الاحد 20 أيار 2018 قداسا الهيا ترأسه سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي على استراليا ونيوزيلندا وشاركه الاب فاضل القس إسحق راعي ارسالية الروح القدس للسريان الكاثوليك في ملبورن وفي نهاية القداس تم تكريم اكثر من 230 شخص من ابناء الرعية ممن خدموا الرعية منذ تأسيسها وحتى اليوم .
شكرا لكل من خدم وتعب وشارك في التحضير والاعداد لهذه الاحتفالات وخصوصا اللجنة التحضيرية للاحتفالات والبوربوينت والتعليم المسيحي والشمامسة والجوق والشبيبة واللجان: الخدمة ، المالية، الثقافية، الاجتماعية. وفي نهاية الاحتفال قدم الاب فاضل القس اسحق هدية لسيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي
وبدوره قدم سيادته للاب فاضل راعي الارسالية درع الارسالية وسط التصفيق والهلاهل وبعدها تم قص كيكة المناسبة وحضر الاحتفالية الاب شارل حتي من الرهبنة المارونية والاب نسطورس راعي الكنيسة الشرقية وجمع كبير من ابناء الرعية.

32948979_2019885598333582_6961790070080667648_n32970619_2019885641666911_4411633627259994112_n33019971_2019884548333687_4519533195829444608_n33026174_2019885395000269_1496728925072523264_n33028557_2019885115000297_4702045168193241088_n33028566_2019884365000372_6070191577106481152_n33038948_2019885698333572_3326262547945881600_n33045712_2019885061666969_6321699089524195328_n33061385_2019884398333702_2093758426080346112_n33100547_2019885285000280_112157341448667136_n33132525_2019885735000235_6241216320134709248_n33137345_2019884588333683_7728465668269408256_n33147953_2019884461667029_6177854475798052864_n33207367_2019884621667013_1974623270309199872_n32931938_2019884505000358_3690953963420516352_n

قداس عيد حلول الروح القدس على التلاميذ وذكرى تاسيس الارسااية السابعة..

32908680_2019868638335278_7481247453790863360_n32929378_2019867168335425_5614309098175594496_n32939059_2019867308335411_3279865923212673024_n32941445_2019867608335381_3991486929794236416_n32943700_2019866941668781_7544435682664513536_n32948996_2019867475002061_2031742555774779392_n32949556_2019868441668631_140124583637286912_n32954273_2019868321668643_352297789125820416_n32966749_2019867268335415_8320259402279944192_n32968576_2019868258335316_8291772941494910976_n32977034_2019868391668636_9169186141037920256_n33023446_2019868538335288_6864761377270005760_n33043222_2019867025002106_2303476456463794176_n33076236_2019868491668626_8585434986692214784_n33107376_2019867418335400_1175473231121874944_n33111402_2019868135001995_1878091591114031104_n33134442_2019867831668692_3314607613022306304_n33180083_2019867668335375_874925000434384896_n

تقرير عن محاضرة مار باسيليوس جرجس القس موسى في ملبورن 2015

أوبرا سدنيتقرير عن محاضرة مار باسيليوس جرجس القس موسى في ملبورن 2015

استضاف ملتقى ملبورن الثقافي سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى النائب البطريركي لكنيسة السريان الكاثوليك يوم الثلاثاء المصادف 20 من كانون الاول 2015 في محاضرة قيمة تحت عنوان:
” كنيستنا وشعبنا المسيحي في العراق الى اين؟”

AR6HE7

في البداية رحب الكاتب يوحنا بيداويد بسيادته باسم المتلقى وتمنى له طيب الاقامة بين اهله واحبائه خلال زيارته القصيرة في مدينة ملبورن- استراليا ثم قدم نبذة قصيرة عن سيرته الذاتية التي لخصت باهم انجازاته ثم بدا سيادته بألقاء محاضرته التي شملت اربع محاور وهي :
1. مستقبل غامض
2. دور الكنيسة
3. هواجسنا نحن المسيحيين المشرقيين؟
(اقتباس من محاضرة التي القاها سيادته في مؤتمر الازهر قبل شهر ونصف)
4. هل المستقبل مستحيل لنا في بلادنا؟
في الختام شارك عدد كبير من الاخوة الحاضرين في طرح العديد من الاسئلة والمداخلات والتعقيبات وختمت المحاضرة بتقديم الشكر الجزيل له
+++++++++++
نترككم مع نص المحاضرة مع مجموعة من الصور التي سحبت اثناء المحاضرة لغرض الاطلاع والاستفادة وتبادل الافكار بين ابناء شعبنا في الوطن والشتات.

ادارة ملتقى ملبورن الثقافي
+++++++++
نص المحاضرة
كنيستنا وشعبنا المسيحي في العراق الى اين؟
ملتقى ملبورن الثقافي / قاعة عشتار – الثلاثاء 20/1/2015

بعد الذي صار، والذي نحن فيه يحق لنا أن نتساءل، وبغصة في الحلق: كنيستنا وشعبنا المسيحي في العراق الى اين؟ أجل، ان ما حدث يشكل صدمة حقيقية لمسيحية العراق ككل. أتذكر كيف وقفت بمجمع البطاركة الشرقيين، الكاثوليك والأرثوذكس، المجتمعين في الديمان عند البطريرك بشارة الراعي صباح الخميس 7 آب، أي صباح اليوم التالي للكارثة، وقد وردتني توا مكالمة تلفونية من شاب يتكلم بلوعة من قلب أحد مراكز النزوح في عينكاوة، قلت لهم وأنا أختنق بعبراتي: “إذا اقتلع المسيحيون من سهل نينوى، اقتلعت المسيحية من العراق، واصبحت بطريركيات الكلدان والسريان الكاثوليك والسريان الأرثوذكس بطريركيات كارتونية” !
لقد كانت مدينة الموصل مركزا لأربع مطرانيات، ومحورا لأنشطة كنسية متشعبة، ومركزا تاريخيا للمسيحية العراقية، وأعطت للكنيسة منذ فجر المسيحية بطاركة واساقفة وكهنة وأدباء ومؤلفين وفنانين ورسامين ونحاتين ومهندسين وأطباء مسيحيين لا يحصون، وفيها فتحوا المدارس الأولى والمطبعة الأولى والصحيفة الأولى والمسرح الأول، وبنوا فيها الكنائس الفخمة والأديرة، وفيها بنى بناؤون ونحاتون وحدادون مسيحيون جوامع للمسلمين. وتأتي حفنة دخيلة جاهلة ارهابية من داعش لتقول لنا: لا مكان لكم هنا!
نحن المسيحيين اليوم موضوع تهديد من أخطر ما واجهناه في تاريخنا: في 10/6 و-7-6/8 الماضيين، 120.000 مسيحي، اي كامل السكان المسيحيين في سهل نينوى طردوا من بيوتهم ومن بلداتهم التي يقطنونها منذ آلاف السنين، وأخضعوا للمساومة بين أن يعتنقوا الإسلام او يدفعوا الجزية وهم صاغرون او يبعدوا قسرا عما سموه “أرض دولة الخلافة”. فاتجهوا نحو كردستان، لاجئين في الخيم وفي الحدائق العامة وأروقة الكنائس والأرصفة، يمدون ايديهم، بعد أن كانوا الكرماء في بيوتهم، لكسرة خبز أو حفنة أرز أوقنينة ماء أو غطاء لليل. “كل مرة نفكر بأننا قد حظينا بشيء من الأمان، كل مرة ظننا أننا قد نلنا مكانا آمنا نستنشق فيه الهواء النقي، فنبني لنا حياة جديدة، حتى تفاجئنا ماساة جديدة. متى يا ترى يحصل المسيحيون على التمتع بالسلام الذي طالما تاقوا ويتوقون اليـــــه؟” ( “حتى النهاية” ص 22).

اولا- مستقبل غامض:
هل هناك حقا أمل في العودة ؟
حتى اليوم لا نرى تحركا جادا لتحرير بلداتنا، لا من الحكومة العراقية المركزية، ولا من قوات اقليم كردستان الذي اليه التجأ المسيحيون المبعدون، ولا من المجتمع الدولي وكاننا نسينا وركنّا في زاوية لحسابات نجهلها، مما اضطر مئات العائلات الى الهجرة الى خارج البلاد وكأنها الباب الوحيد المتبقي لامتصاص المسيحيين وتمييعهم وإغلاق ملفهم
في 10-6 و 6 – 7\8 الماضيين، 120.000 مسيحي،
نحن المسيحيين اليوم موضوع تهديد من أخطر ما واجهناه في تاريخنا: اي كامل السكان المسيحيين في سهل نينوى طردوا من بيوتهم ومن بلداتهم التي يقطنونها منذ آلاف السنين، وأخضعوا للمساومة بين أن يعتنقوا الإسلام او يدفعوا الجزية وهم صاغرون او يبعدوا قسرا عما سموه “أرض دولة الخلافة”. فاتجهوا نحو كردستان، لاجئين في الخيم وفي الحدائق العامة وأروقة الكنائس والأرصفة، يمدون ايديهم، بعد أن كانوا الكرماء في بيوتهم، لكسرة خبز أو حفنة أرز أوقنينة ماء أو غطاء لليل. “كل مرة نفكر بأننا قد حظينا بشيء من الأمان، كل مرة ظننا أننا قد نلنا مكانا آمنا نستنشق فيه الهواء النقي، فنبني لنا حياة جديدة، حتى تفاجئنا ماساة جديدة. متى يا ترى يحصل المسيحيون على التمتع بالسلام الذي طالما تاقوا ويتوقون اليـــــه؟” ( “حتى النهاية” ص 22).

مدننا وبلداتنا الواقعة تحت سيطرة داعش في سهل نينوى معرضة للنهب، أو نهبت فعلا، من قبل السكان المجاورين الذين اصبحوا داعشيين هم أنفسم أو ساندين لهم. تفككت أربع أبرشيات وفقدت كنائسها وأديرتها ومؤسساتها وممتلكاتها ومكتباتها ومتاحفها وتشرد كهنتها وأساقفتها. والياس يدب أكثر فأكثر في نفوس الناس مع تأخر التحرير ولاأبالية الحكومة المركزية حتى بوضع اللاجئين والأكتفاء ببعض التصريحات الخجولة. حتى ملّ الجيل الجديد، ولربما الأقدم ايضا، وصار يقول بغضب المظلوم وغصة المكلوم لما كان يعتبره وطنا: أودعناكم في أمان الله!
طالبنا بضمانات دولية ومحلية من الدولة المركزية ومن كردستان. ولكن، اذا افترضنا جدلا قوة دولية على الأرض، هل تبقى هذه القوة الى ما لا نهاية حامية لأرض وشعب ليسا ارضها وشعبها؟ والدولة المركزية نفسها غير قادرة على حماية نفسها بنفسها، ولا هي صاغية الينا بخلق مناخ إعلامي وقانوني ووطني لرفع الغبن عنا في الدستور والقوانين والإجراءات الإدارية والإعتبارية، ومن ثم بأشعارنا أننا في دولة مدنية، مواطنوها متساوون في الحقوق كما في الواجبات. وكذا الأمر في الواقع مع حكومة كردستان، مع شكرنا لما تقدمه لشعبنا في الأستقبال وتوفير الأمان والثقة. وتمر الأيام وشعبنا في تناقص وتآكل عددي.

ثانيا- . دور الكنيسة:
في جوّ الأقليات الذي نعيش فيه، وفي بيئة أكثرية إسلامية غالبا ما تكون ضاغطة، وخاصة إبان الأزمات، وحين نتعرض لتهديدات المتطرفين الدينيين المسلمين، يمثل ايماننا المسيحي لنا قوة رجاء وهوية ذاتية، وتمثل المؤسسة الكنسية مرجعا اليه نعود للتعبير عن شخصيتنا الذاتية وإيصال صوتنا الى صناع القرار.
الى من التجأوا في المحنة الأخيرة، وهم لم يأخذوا معهم سوى ما عليهم؟ – لقد التجأوا الى اية بقعة في كردستان فيها كنيسة وكاهن.
لا زال شعبنا المسيحي يعتبر الكنيسة مرجعه الشرعي ليس فقط في الشؤون الدينية والروحية، بل في الأمور الزمنية ايضا وينتظر أن يكون بطاركتها واساقفتها هم الذين يحملون مطاليبهم الى ذوي الشأن بالحماية والتطوير والخدمات والدفاع عن الحقوق وأن يكونوا سفراءهم الناطقين باسمهم في المحافل الدولية. سيما وإنهم قد فقدوا ثقتهم بالسياسيين، الذين لم يولوهم أصلا هذه الثقة حتى الآن بنوع جدي، لربما لعاملين: الأول أنهم لم يتخلصوا بعد من ذهنية أن الكنيسة هي المرجع التقليدي لكل مرافق الحياة العامة والخاصة، والثاني أن السياسيين المسيحيين – وهم حديثو الممارسة السياسية – لم يثبتوا انفسهم لا بإنجاز ذي شان ولا بتوحيد كلمتهم وجهدهم فوق مصالحهم الفئوية والحزبية.
الكنيسة تواجه وضعا دقيقا: لقد جنّدت طاقاتها البشرية والمادية لخدمة المهجرين، وتطوّع الكهنة والرهبان والراهبات مع عدد من الشباب والفتيات للعمل لتأمين الإسعافات الأولية في توفير الغذاء والسكن والدواء قبل أن تنزل بعض المؤسسات الرسمية المحلية والمنظمات الأنسانية العالمية لمؤازرتهم. وقد وظف أساقفتها علاقاتهم الدولية، كنسيا ومدنيا وسياسيا وإعلاميا لجذب اهتمام العالم الخارجي والكنيسة الجامعة بقضيتهم. ولكن المهمة فوق طاقة المؤسسة الكنسية وحدها، ولا كانت مهئية لمهمة ضخمة كهذه. وبالرغم من تشكيل لجنة مشتركة من الأبرشيات الأربع (اربيل المضيفة والموصل للكلدان وللسريان الأرثوذكس وللسريان الكاثوليك : من قره قوش وحدها، وهي كبرى بلدات سهل نينوى المسيحية، 50000 نازح) لتنسيق خدمات الأغاثة، وقعت اختلالات تنظيمية وتوترات أحيانا، وبعضها ناجم عن الأحتقان النفسي والبطالة والقلق وعدم اشراك طاقات النازحين انفسهم في لجان الإغاثة المركزية. ولقد اهمل الجانب النفسي حيث ظهرت حاجة ملحة الى فرق مهيئة للمرافقة النفسية والإرشاد الصحي والمواكبة الإجتماعية. مع تقديرنا لبعض الكهنة والشباب والراهبات الذين اهتموا بتنظيم برامج ترفيهية وتعليمية للأطفال، مما كان يريح نفسية اهلهم ايضا.
أما في ما يخص موضوع العودة او الهجرة، فمن جهة لا جواب مقنعا للكنيسة تعطيه للناس في البقاء، ولا تستطيع تشجيع الهجرة، أو القبول بعقلانية دعوة بعضهم الى الهجرة الجماعية، لعدم وجود اية دولة في العالم تقبل بكذا فكرة. من جهة آخرى ليس في يدها، ولا في يد غيرها، أية ضمانات في قرب يوم التحرير، وفي حالة التحرير لا ضمانات تعطيها هي أو غيرها في امكانية العيش بسلام وأمان مع جيران البارحة، أو أن لا تتكرر الماساة مرة أخرى.

ثالثا- . هواجسنا نحن المسيحيين المشرقيين؟ :
(من محاضرتي في مؤتمر الأزهر 4 ك1 2014)
عندما ننظر الى السنوات القليلة الماضية، ونربط بين ما يحصل لنا الآن منذ 10/6/2014 بطرد المسيحيين على يد ما يسمى بالدولة الإسلامية من الموصل التي كانت تعتبر العاصمة الثقافية والكنسية التاريخية للمسيحيين في العراق، ومن ثم استيلاء هذه الفئة على كامل سهل نينوى وتفريغه بالكامل من المسيحيين وتهجيرهم القسري، وما حصل من أحداث مأساوية أخرى قبل مئة عام، كان ضحيتها أكثر من مليون ونصف مسيحي في جنوب تركيا التي أفرغت من مسيحييها، قتلا وتهجيرا. ناهيك عن المضايقات التي وصلت الى حدود الأضطهاد هنا وهناك بين فترة وأخرى من تاريخنا، والتمييز في الحقوق المدنية والأستلابات. وهكذا خارطة وجودنا في هذا الشرق تتقلص على مرأى العين، ونجرجر هواجسنا دون أن نعرف لماذا كل هذا!. أليس إبادة جماعية ( Genocide ) ما يحدث لشعبنا الآن، وإن بطيئا، أن يقتلع شعب بكامله من أرضه وجذوره وارثه وتاريخه وتحطم ذاكرته ويمنع من التعلم والبناء ويحشر في زاوية واحدة هي زاوية الهجرة والتشرد والذوبان في شتات الدنيا؟.
عندما لا تزال الأكثرية تعيش بعقلية الفتوحات والهيمنة وتنظر الى الأقليات من فوق، ويعيش المسيحيون في البلاد العربية والأسلامية بعقدة المواطنين من الدرجة الثانية، وينظر اليهم كأهل الذمة، اي كمواطنين تحت الوصاية والحماية، ضمنا أو علنا، فيمنعون من بناء كنائسهم الا بشروط تعجيزية، ويمنع أبناؤهم في المدارس من تعلم ديانتهم الا اذا تجاوزوا نسبا معينة، ويمنع الابن المسيحي من وراثة والده اذا عبر والده لسبب ما الى الأسلام، وفي الوظائف والمواقع يبقى المسيحي ينتظر الفتات حتى اذا كان صاحب الكفاءة. ومع أنهم بذلوا عصارة عقولهم وسواعدهم وأقلامهم في نهضة بلادهم، ثقافيا وفكريا وأدبيا وسياسيا واقتصاديا وأمانة، يلاقون التجاهل، بل الريبة! أفلا تكون لنا هواجس؟!
عندما تجتاح بلادنا ومجتمعاتنا تيارات دينية متطرفة تكفيرية تعتمد فكرا دينيا ونصوصا مكتوبة مئتي عام أو أكثر بعد القرآن لتبرير نهجها وشريعتها وفرضهما بالقوة فرضا حتى على من لا يدينون بدينها، ويزجون بلادنا في صراعات دينية طائفية للأستيلاء على الحكم ومقاليد الحياة كلها ومحو أي فكر غير فكرها، وتشنّ حربا شرسة لإقامة دولة اسلامية لا مكان فيها لغير أتباعها .. والأنكى أن يحدث كل ذلك باسم الإسلام ! نتساءل هل داعش أتت من فراغ؟ الم تسبقها ممارسات مشابهة من دون الأسم؟ ألم تستند مثل هذه الممارسات الى نصوص دينية لم يعترض عليها أبدا؟ أبعد كل هذا لا يحق لنا أن نتوجس من غد ما تبقى منا ؟ (انتهى الإقتباس)

رابعا- . هل المستقبل مستحيل لنا في بلادنا؟
اذا لم تتغير العقلية السائدة لدى أكثرية ساحقة واقليات مسحوقة، وفي دين لأتباعه السيادة والقيادة ولغيرهم الانقياد والتبعية؛ اذا لم يعترف بنا نحن المسيحيين، قولا وفعلا ودستوريا وتنشئة وجيرة كمواطنين اصيلين متساويين، فمستقبلنا صعب يشبه مستقبل صخرة أوليس التي كلما دفعت خطوة نحو العلاء تدحرجت أمتارا الى تحت. لن استسلم لليأس. ولكن هناك جملة من الأمور يجب ان تتبدل، وإلا…! يجب أن تكتشف مجتمعاتنا المشرقية ذات المكونات المختلطة الوسائل الكفيلة بدفعنا الى أن نبني معا مجتمعا مشتركا، سليما. في مؤتمر القاهرة خاطبت رجال الدين بحضور شيخ الأزهر بما يلي: من أجل هذا المشروع المستقبلي، اقدم بعض افكار نأمل من منابرنا وبلداننا أن تترجم الى نهج فكري ومشاريع افعال وطنية:
• أن يكون الخطاب الديني (في الجوامع والكنائس والمدارس الدينية والمناهج الإعلامية) خطابا يوحّد وليس خطابا يفرّق، خطابا ينحاز الى ثقافة المحبة والإحترام المتبادل والتضامن، لا الى العصبية والتطرف والإستعلاء. أما الخطاب النافي للآخر والتكفيري، الذي يجعل من الدين ايديولوجية سياسية للأستحواذ بالقوة والعنف.. هذا الخطاب لا ينبغي بعد ان يسمح به في دولة تنتمي الى القرن الحادي والعشرين.
• لا حق لأحد أن يفرض شريعته على غيره. والخروج من ذهنية عصر الفتوحات للدخول في التاريخ الواقعي الذي هو عهد علاقات متعددة الأبعاد، في الزمان والمكان.
• قراءة مستنيرة علمية معتدلة للنصوص الدينية واختيار ما يخدم البناء والتقارب بين المؤمنين بالله، لا ما يفرقهم أو يقيم بعضهم على بعض. ففي المراجع الدينية، وفي مقدمتها القرآن الكريم والأنجيل المقدس، ما يكفي من النصوص التي تدعو الى تعميق الأيمان بالله والإقتراب من الإنسان كأخ وعضيد. مساءلة نصوصنا التشريعية والفقهية وتطبيقاتها، وعدم إضفاء المطلقية على الشرائع والنصوص الوضعية والظرفية.
• تشجيع الخط المعتدل ووضع بنى مؤسساتية للحوار بين المسيحيين والمسلمين في كل بلد، واستخدام وسائل الإعلام بشكل واسع لتشجيع هذا الخط، وذلك وصولا الى جعله تيارا مؤثرا وقوة فاعلة.
• إعادة النظر في القوانين المبنية على التمييز العرقي أو الديني أو المذهبي في دولنا، ونشر ثقافة التكافؤ والتضامن بين مكونات المجتمع الدينية والأتنية المختلفة في البرامج الدراسية والثقافية والأعلامية وتنظيفها من الشوائب التي تخلّ بالعيش المشترك ضمن دولة مدنية تفصل ما بين الدين والدولة.
غياب أو تغييب هذه الأسس مؤشر خطير على فشل شعوبنا وحكوماتنا وادياننا في التعامل مع العالم المتحضّر، ونكسة خطيرة في مصداقية خطاباتنا. هذا ما نحتاج اليه قبل احتياجنا الى حملات عسكرية. ولن نسير في هذا الإتجاه اذا بقيت أصواتنا خجولة وحذرة وخائفة (انتهى الإقتباس).
أما، نحن المسيحيين والكنيسة في العراق، فما نحتاج اليه هو:
1. توحيد وتنسيق العمل بين الكنائس، سواء أكان على الصعيد الراعوي والثقافي أم التعامل مع قضايا شعبنا المسيحي، وعدم الإنجرار وراء التفرد والإنفراد مهما كانت التحديات والشوائب.
2. تفاهم وتنسيق بين الكنيسة والأطراف السياسية المسيحية ( أحزاب، نواب، رجال سياسة وفكر وإعلام، ادباء، رجال قانون، رجال أعمال).مع تحديد فرادة وخصوصية طبيعة كل طرف.
3. تحالف مبدئي واستراتيجي بين الاحزاب السياسية المسيحية للعمل المشترك وتوحيد الكلمة والصف ووضع استراتيجية موحدة مرحلية. التشرذم بالعمل والأستئثار أو الإنفرادية لا يخدم القضية، بل يشوهها ويشضّي مفرداتها تجاه الدولة وتجاه المجتمع الدولي.

 0a3Ea9 0oy8mT 8MAmU1 abGRu7 AhB9Cl ai3iWO  DoTO9k gW1U6y Hub2Id j8FYhT JCJmtD KMVNdq pvxgII SZVYwO wMklL2 X1Fqei x7aS7x XgASKW

افتتاحية نشرة ارسالية ملبورن – استراليا 2013

افتتاحية نشرة ارسالية الروح القدس للسريان الكاثوليك

في ملبورن – استراليا 

2

طلب اليّ الشماس فريد، المسؤول عن اللجنة الثقافية التي تعنى بنشرة الأرسالية، أن اكتب كلمة بمناسبة مرور عامين على ارسالية الروح القدس للسريان الكاثوليك في ملبورن، على ضوء معرفتي لها ولأبنائها وزياراتي المتكررة لها وخدمتي الأخيرة “ككاهن رعية” لها في غياب الأب فاضل. وكم اسعدني أن تتزامن خدمتي الأخيرة مع زيارة غبطية ابينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو الى ملبورن، وتشريفه ارساليتنا باستقباله الوفد السرياني بكل حفاوة ولطف وطيبة. ولم أجد عنوانا لهذه الكلمة افضل من الرقم 2 الدال على المناسبة.

أولا: أهنىء بنات وأبناء الارسالية في عموم ملبورن، بدءا بكاهن الأرسالية الأب فاضل القس اسحق، وشمامستها، وجوقتها، ولجانها، وكل العاملين والعاملات على انعاشها، الظاهرين والمستترين… بهذه المناسبة المباركة. الى سنين عديدة!

وما أتوق اليه وأتمناه للأرسالية وما يختلج في صدري تجاهها بعد عامين من عمرها هو الآتي:

اولا: سنتان من العمر لا تزالان في حسابات الطفولة، وللطفولة عذوبتها وروعتها الى جانب ضعف خطواتها الأولى. قد تتعثر، قد تبطىء في السير، وقد تقوم بحركات من الروعة ما ينتشل الأعجاب والتصفيق. ولكن كل مقارنة ناقصة اذا أهملنا بعض عناصرها المكونة.  ارسالية الروح القدس لم تبن من الصفر. فلقد كان مع عدد من ابنائها وبناتها خزين من الطاقات والخبرات جلبوها في قلوبهم من خورناتهم في الوطن الأم. ولجميع المنتمين اليها كان ايمان وحماس وحسن استعداد يعمّر القلوب. وبفضل هذا الخزين من الايمان والخبرات تكونت الأرسالية كجماعة المؤمنين في الأحتفال الأوخارستي الأحدي، وتشكلت لجان الكنيسة وجوقتها وشمامستها والتفوا حول كاهنها الآتي بخبراته وحماسه، هو الآخر، وبنوا سوية الارسالية.

ثانيا: ما تحقق رائع، ولكنه ليس كاملا؛ ما أنجز واعد، ولكنه غير خال من الشوائب؛ الكنيسة مليئة بالمؤمنين، ولكن ثمة مقاعد فارغة؛ في قلب الراعي رغبات راعوية كثيرة، وقد يكون فيه تردد أو ضعف رؤيا ايضا، ككل كائن بشري؛ وفي قلوب المؤمنين أمنيات واقتراحات، وقد لا تكون كلها عملية أو صائبة، ككل أمنيات واقتراحات. ولكنها كلها تصبح طاقة خلاقة عندما تتلاقى وتتناقش في المحبة والأحترام وتخضع للدراسة والتحليل، ضمن اللجان، أو بين ذوي الشأن والمرشد، ومن ثم يأتي قرار القبول أو الرفض، بحسب نظام الأولويات والممكنات والجداول الزمنية. ما ليس صحيا ولا يساعد على النجاح، هو تعنت يصم الأذن للآخر من هنا، واصرار يشبه العناد من هناك؛ نقد مؤدب وحضاري من هنا، وحذر يرى في النقد تهجما من هناك. اقتراحات سخية وواسعة ككل الطموحات من هنا، وغلق نوافذ قد يكون نصفها أو ربعها أو جزيء صغير منها مفتوحا، من هناك، مما يسبب الأحباط. اذن: السماع المتبادل، الحوار، مناقشة الحدث في ايجابياته ونواقصه، عدم صدّ الآخر وكأنه لا يشكل قيمة أو يمثل رأيا… وعدم انتظار المعجزات والمنجزات من غير الروح القدس شفيع ومرشد الأرسالية.

ثالثا: في الأرسالية طاقات وخبرات ثقافية وراعوية وكنسية، في التعليم المسيحي والكتاب المقدس وتربية الناشئة، وفيها رجال ونساء ذوو كفاءات في المجالات الهندسية وشؤون المحاسبة والإدارة والأعمال وابداعات الكمبيوتر وحتى الكتابة والترجمة، ولكثيرين منهم استعداد للخدمة ووضع جزء من اوقاتهم تحت تصرف الكنيسة لتطوير امكانياتها. أجذب انتباه راعي الكنيسة الى ذلك، وهو ليس بخاف عليه ولا هو يجهله، وانتباه اللجان المختصة، أن يستفيدوا من هذه الطاقات، سيما وقد علمت من الأب فاضل بعد عودته من عطلته في الوطن أنه ناو ان يطلق دروسا في الكتاب المقدس ( بايبل ستدي)، ودروسا في التعليم المسيحي للصغار، وسهرات أنجيلية في العوائل، وأن يهتم بتهيئة شيء لشريحة الشباب. برنامج ليس لي سوى أن أؤيده فيه وأشجعه لينادي ذوي الكفاءات والخبرات والأستعداد الى حقول العمل.

رابعا: أمنيتي، من خلال ما قلته تنويها أعلاه، والزبدة كلها بين السطور، أن تتوصل ارسالية الروح القدس، شيئا فشيئا، وخطوة فخطوة، ولكن بعزم وعمق روحي وليتورجي، فتكون خورنة حقيقية ومرجعا روحيا وكنسيا لأبناء وبنات الجالية، حيث يحتفلون سوية ويعلنون ايمانهم، ويعيشون انتماءهم الكنسي، ويلتقون ببعضهم كأعضاء عائلة واحدة متحابة، في الأفراح والأشواق.

خامسا: لكم مشروع كبير أمامكم، وهو شراء كنيسة أو أرض لكنيسة، وهذا يتطلب أن تباشروا وتدرسوا معا وبجدية الطرق العملية والقانونية الكفيلة بوضع الية لتوفير المال اللازم والقدرة على التحرك. الخطوة الأولى هي الأتكال على الله وبركته، ثم يأتي العزم والأيمان بالمشروع، فسخاء المتبرعين في الأشتراكات والمناسبات والفعاليات المختلفة. عندما ستكون لكم كنيستكم الخاصة، ستكونون في بيتكم، وتتحكمون بأوقات تجمعاتكم ونشاطاتكم واحتفالاتكم الطقسية ومناسباتكم الأجتماعية والعائلية، وتشعرون بالأستقلالية.

سادسا: أخيرا أحيي واشكر وأعتز بكل الذين خدموا الكنيسة والأحتفالات وواكبوني في فترة خدمتي “ككاهن رعية” اثناء غياب الكاهن الأصيل، لمدة 40 يوما، من الشمامسة الذين زينوا الأحتفالات الليتورجية بخدمتهم ومواظبتهم على الشهر المريمي، ولجنة الخدمة التي اهتمت في تنظيم وتنسيق الجلوس والتطواف والفعاليات وتوزيع القراءات والأدوار ومواكبة الأمهات والأطفال ونظافة الكنيسة، والجوقة التي هي العنصر الأكثر فعالية في تنشيط الاحتفال الأوخارستي ومساعدة المؤمنين على الصلاة والخشوع، والجنود المجهولين الاخرين العاملين بصمت في تحضير البوربوينت والترجمات، وأطفال الخدمة في قداس الأحد.. ومن اهتم في ايصالي من والى الكنيسة، والمؤمنين الذين نوّروا الكنيسة كل أحد، أو الذين استضافوا السهرات الأنجيلية في بيوتهم، مع اعتذاري لمن لم استطع تلبية رغبتهم لقصر الوقت. للجميع ولكاهن ارساليتكم، الأب فاضل، شكري وتحياتي ومحبتي مع أدعيتي وصلاتي. 

                + باسيليوس جرجس القس موسى

                 المعاون البطريركي

                   دير الشرفة في 10 حزيران 2013

         وهي الذكرى الحادية والخمسين لرسامتي الكهنوتية

 

حياتي هي المسيح